الخدع الإعلامية الكُبرى !!! من الصعود إلى القمر إلى 11 سبتمبر 2001 !! إلى الجزيرة .؟
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - خدعة صعود رواد الفضاء الأمريكيين إلى القمر وعودتهم (( رحلات أبوللو ))
2 - خدعة 11 سبتمبر 2001 القاعدة السحرية – الأخطبوطية ، والطائرات الشبح الغير موجودة إلا على شاشات التلفزيون .
3 - ..!!!!؟؟؟؟
شهد العالم في القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة حوادث عديدة تمَّ افتعالها بدراسة وتخطيط مسبق من أجل أن تؤدي إلى نشوب حرب ، أو تُستغل لإعلان حرب . لم يسبق أن تمَّ افتعال أحداث وخداع الناس من أجل (( إعلان حرب على دين وتشويه تعاليمه لدى العامة )) .
هناك أحداث تاريخية كثيرة لا تدخل ضمن الخدع بالمعنى الدقيق ، بل يُمكن وصفها بأنها (( التغاضي عن عمليات )) لاستغلال نتائجها من أجل إعلان الحرب . أشهر هذه الأحداث بالطبع هو حادث (( بيرل هاربور )) ، وقد تكرر مثل هذا الحادث بصورة مصغرة جداً في (( قضية اختطاف الجنديين الإسرائليين ومقتل ثمانية في لبنان )) .
أحداث من نوع آخر أيضاً ، ويكمن في (( إفتعال حادث )) مثل ما حصل في الحرب الأمريكية الإسبانبة ، اختلال بولندا من قبل ألمانيا النازية ، حرب الفيتنام ، .... الخ مما يصعب تعداده ولكن يبقى أحدثها وأخطرها هو افتعال حرب الخليج الأولى بعملية خداع ، ليس للعراق فحسب ، بل لجميع دول المنطقة .
حتى يكتشف الإنسان حقيقة الخداع ، يكفي أن يسأل سؤالاً بسيطاً ، وهو :
كيف يمكن أن أخدع غيري بموضوع ما ؟؟
العالم يستطيع خداع جاهل بسبب جهله بصورة عامة ، فيستطيع إقناع العامة بالمستحيلات لأنها تفتقر للخلفية العلمية .
ولكن هل يمكن خداع العلماء ؟؟؟
الجواب :
نعم بدون شك !!
في عصرنا الحالي مهما بلغ الإنسان من العلم فهو (( نسبياً جاهل )) لأن العلوم كثيرة ، متشعبة ومعقدة ، وهناك شبه استحالة أن يُحيط المرء مهما بلغ من الذكاء والعبقرية بكافة العلوم والتكنلوجيات ، بل هناك أكثر بكثير لا زلنا نجهله نهائياً .
الطبيب يستطيع خداع الممرض ، كما يستطيع خداع المهندس الذي لا يعرف شيئاً عن الطب ، والعكس صحيح . فالخداع يكمن بعدم معرفة بعض أو الكثير من الأمور ، ولهذا من السهل خداع الملايين من عامة الناس ، بل حتى من العلماء والمختصين بواسطة البث التلفزيوني ، يكفي أن نستخدم أموراً مجهولة عند الأغلبية ونعرضها بصورة (( مشوقة )) مثل الدعايات اليومية .
أسلوب الأوراق الخضراء !!!
يُمكن خداع العلماء وجعلهم يُروجون للأكاذيب بغض البصر عن المستحيلات العلمية وعدم البحث فيها بجدية (( وهي أسهل وسيلة باستخدام الأوراق الخضراء !!!! الشهيرة في العالم !!!! فهي كافية لتجنيد العدد اللازم من الكذابين والدجالين والمنافقين !!!! ))
الثقافة العامة تُساعد المرء كثيراً على اكتشاف وفهم الخداع الإعلامي الذي نتعرض له يومياً (( كنوع من غسيل العقول لاقناعنا بأمور غير صحيحة )) ، يكفي طرح أسئلة واستفسارات لفهم بعض الجزئيات التي لن يُعطيك الكذابين جواباً عنها .
***************************
1 - خدعة صعود رواد الفضاء الأمريكيين إلى القمر وعودتهم (( رحلات أبوللو Apollo ))
خدعة إرسال رواد فضاء إلى القمر وعودتهم (( أحياء !!! )) اعتمدت أساساً على عدم معرفة معظم الناس بما يواجه الإنسان خلال هذه الرحلة ، بالاضافة إلى :
كيف نتصور أن يرى الإنسان وهو على سطح القمر إذا نظر إلى السماء أو الشمس أو الأرض ؟؟؟
العوائق الفنية .
الموانع الطبيعية .
الأدلة على :
أنه لم يصل رواد الفضاء الأمريكيين إلى القمر ويعودوا أحياء .
أنها كانت خدعة إعلامية .
أن التصوير تم قي استوديوهات خاصة في أماكن سرية (( الآن بعض مضي 35 عاماً ليست سرية )).
إلى غاية هذا اليوم 13 أكتوبر 2006 لا يزال مستحيلاً علمياً وعملياً إرسال أي نوع من الأحياء خارج نطاق معين من سطح الأرض (( وهو حوالي 6000 كيلومتر )) وعودتهم أحياء .
**************************
2 - خدعة 11 سبتمبر 2001
اختراع القاعدة السحرية – الأخطبوطية
الطائرات الشبح الغير موجودة إلا على شاشات التلفزيون .
دراسة وتجهيز خدعة ومسرحية 11 سبتمبر 2001 من الناحية العملية استغرق بضعة سنوات ، وتفتقت العبقريات الإجرامية في مطلع سنة 2001 على افتعال الأحداث بالشكل الذي تمت به باستغلال موضوع ضرورة التخلص من برجي مركز التجارة العالمي لأسباب فنية واقتصادية .
هذه الخدعة اعتمدت أساساً على :
1 – اختطاف أربعة طائرات .
2 – ضرب الطائرات للبرجي مركز التجارة العالمي وانهيارها بسبب النار ، وضرب مبنى البنتاغون
3 – توجيه تهمة وتبنيها بواسطة (( أشرطة !!!!!!!!!!!! )) .....!!! مجرد أشرطة !!!!
من أهم ما سنبين في هذا الموضوع ما يلي :
1 – لم تُختطف طائرات ، لا واحدة ولا أربعة .
2 – لم تضرب الطائرات الأماكن المذكورة ، ولم تسقط الطائرة الرابعة .
3 – تزييف البث التلفزيوني .
4 – لم تُستخدم طائرات حقيقية لأن ذلك سيؤدي إلى اكتشاف الخدعة .
5 – نتائج التدمير في نيويورك :
ثلاثة أبراج (( وليس إثنان )) !!!! ، وثلاثة مباني ( 4 ، 5 ، 6 ) ، وفي اليوم التالي الفندق ، وهو المبنى رقم 3 .
البرج الثالث هو البرج رقم 7 ، خارج ساحة منهاتن ، 47 دور ، تمَّ تدميره الساعة 5.20 بعد ظهر يوم 11 – 9 – 2001 ، طبعاً بحضور مالك البرج (( وهو أيضاً قد اشترى البرجين في منتصف عام 2001 ، وهو يملك بالأصل الفندق ))
6 – المرحوم أسامة بن لادن والعرب الأفغان لا علاقة لهم بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد .
7 – التسعة عشر ، منهم من مات قبل 11 سبتمبر 2001 ، ومنهم من هو حي ، ومنهم من تخبطوا بصورته واسمه .
8 - وفاة المرحوم أسامة بن لادن يوم 14 – 12 – 2001 في جبال تورا بورا (( وفاة طبيعية من البرد والتعب )) ودفنه من قبل ثلاثين من المرافقين بينهم بعض أولاده ، اصدقائه المقربين ، وممثلين من حكومة طالبان .
9 – استخدام ممثل باكستاني للقيام بدور اسامة بن لادن في شريط .
لن نتطرق في هذا الموضع إلا للأمور المادية ، أي الوقائع على الأرض ونصفها لك كما لو أنك أحد المخططين المنفذين المشاهدين للأحداث .
نترك جانباً الأسباب والدوافع لافتعال أحداث 11 سبتمبر 2001 وتداعياتها ، كما نترك جانباً (( الرجل الثاني !!!! )) ، ونترك جانباً أيضاً نقد المقالات والبرامج التلفزيونية التي روَّج فيها البعض لاختراع القاعدة السحرية ، حتى وصل الأمر إلى أن أصبح لها أولاد وأحفاد منتشرين في العالم ، حيث أن أحد أشهر المحللين السياسيين يعتبر 11 سبتمبر 2001 هو (( يوم مولد القاعدة السحرية الأخطبوطية )) دون أن يُحدد متى تموت !!!!.
بالمناسبة هناك جائزة عالمية بمبلغ مليون دولار يعرضها مليونير أمريكي على من يستطيع أن يُثبت صحة الرواية الرسمية (( أي اختطاف طائرات ، انهيار الأبراج بسبب الطائرات ، وجود الأشباح التسعة عشر ، وجود طائرة ضربت البنتاغون ، وجود طائرة سقطت )) . هذا العرض موثق قانونياً في أوربا وللآن لم يتقدم أحد بأدلة .
للآن لم تُرفع قضية ضد أحد في المحاكم الأمريكية ، ولا حتى ضد مجهولين متهمين بالأحداث .
موضوع: الخدع الإعلامية الكُبرى! من الصعود إلى القمر إلى 11 سبتمبر 
الإثنين مارس 12, 2007 4:35 pm
